المنتخب المجري .. أعظم منتخب في تاريخ كرة القدم

لا يخفى على أحد من عشاق كرة القدم عظمة المنتخب المجري في خمسينيات القرن الماضي، وتحديدا بين عامي 1950 و1956.

بكل تأكيد، فكل شيء انهار في سنة 1956، وقد شرحنا ذلك سابقا.

اقرأ أيضا: لماذا انهار المنتخب المجري؟

حتى حدوث ذلك، كان المنتخب المجري قد خاض 59 مباراة لم يخسر خلالها سوى في مباراة واحدة، ولسخرية القدر، فقد كانت في نهائي كأس العالم.

قدمت المجر أداء مذهلا في نهائيات كأس العالم ونجحت في تسجيل 25 هدفا في مبارياتها الأربع الأولى قبل النهائي، أي 6.2 هدف في كل مباراة.

لعبت المجر مباراتين فقط في دور المجموعات وليس ثلاثة كما العادة، فازت في الأولى بنتيجة 9-0 أمام المنتخب الكوري الجنوبي، وفازت في الثانية بنتيجة 8-3 أمام المنتخب الألماني الغربي.

في ربع النهائي، تفوقت المجر على البرازيل (وصيفة النسخة السابقة) بنتيجة 4-2، وتفوقت بنفس النتيجة على الاوروغواي (بطلة النسخة السابقة).

المباراة النهائية كانت أمام منتخب فازت عليه في دور المجموعات بثمانية أهداف لثلاث، وكانت كل التوقعات تشير الى فوز عريض أخر للمنتخب المجر، وهذا ما ترجمه اللاعبين في الدقائق الاولى من المباراة.

تقدمت المجر في النتيجة بهدفين عند الدقيقتين السادسة والثامنة، لكن سرعان ما عادت ألمانيا عند الدقيقة العاشرة عبر ماكس مورلوك، قبل أن يسجل زميله هيلموت ران هدفا التعادل عند الدقيقة الثامنة عشر.

قبل نهاية المباراة بست دقائق، أضاف هيلموت ران هدفا ثالثا للمنتخب الألماني منهيا بذلك سلسلة اللاهزيمة للمنتخب المجري في واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ كرة القدم.

على الرغم من السقوط المفاجئ، الا ان المنتخب المجري واصل أداءه المميز ونجح في الفوز في 16 مباراة والتعادل في ثلاث في المباريات التسع عشرة بعد نهائي 1954.

كان الفريق بين عامي 1950 و1956 مبنيا حول ست لاعبين شكلوا أساس المنتخب المجري، وهم: