أشهر 10 نهائيات في تاريخ كأس العالم

السنةالنهائي
1950الاورغواي 2 – 1 البرازيل
1954المانيا الغربية 3 – 2 المجر
2022الأرجنتين 3 (4) – (2) 3 فرنسا
1966إنجلترا 4 – 2 المانيا الغربية
1986الارجنتين 3 – 2 المانيا الغربية
1970البرازيل 4 – 1 إيطاليا
1958البرازيل 5 – 2 السويد
1974المانيا الغربية 2 – 1 هولندا
2006إيطاليا 1 (5) – (3) 1 فرنسا
1994البرازيل 0 (3) – (2) 0 إيطاليا

أشهر نهائي في تاريخ كأس العالم

وفقا للكثيرين، يعتبر نهائي كأس العالم 1950، والذي جمع بين منتخب البرازيل والاورغواي، من بين أفضل واشهر النهائيات في تاريخ البطولة.

على عكس النسخ الأخرى من البطولة، أقيمت المرحلة الأخيرة من دورة 1950 على شكل مجموعة نهائية لعبت فيها أربع منتخبات على شكل دوري مصغر.

مباراة البرازيل والاورغواي كانت المباراة الأخيرة والحاسمة في المجموعة، والمنتخب البرازيل دخلها وهو متصدر للمجموعة بفارق نقطة واحدة عن منتخب الاوروغواي.

لهذا السبب، فقد كان المنتخب البرازيلي بحاجة الى تعادل فقط ليضمن فوز بأول لقب في كأس العالم، أما منتخب الاورغواي، فقد كان بحاجة الى نقطتي الفوز (كان الفائز يحصل على نقطتين وليس ثلاث).

قدمت البرازيل في تلك النسخة عرضا مبهرا بتسجيلها لـ 23 هدفا في خمس مباريات قبل مواجهة الاوروغواي، بينما لم تقدم هذه الأخيرة ذلك المستوى الكبير، لذلك فقد كانت الجماهير البرازيلية واثقة تماما من الفوز.

احتفلت الصحف البرازيل بفوز منتخبها الذي وصفته بـ “بطل العالم الجديد” لأيام قبل المباراة النهائية.

أحداث نهائي 1950

أقيم نهائي 1950 على ملعب ماراكانا في العاصمة آنذاك ريو دي جانيرو بحضور حوالي 200 الف مشجع (أكبر حضور جماهيري في تاريخ كرة القدم).

بدأت المباراة كما كان متوقعا لها بضغط برازيلي على دفاعات الأوروغواي التي نجحت في انهاء الشوط الأول دون تلقيها لهدف.

بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني، تمكن المنتخب البرازيلي من افتتاح باب التسجيل عبر مهاجم ساو باولو فرياسا.

انقلبت المباراة بعد ذلك الهدف تماما، وبدأت الأوروغواي تهاجم دفاعات البرازيل الضعيفة التي لم تتحمل كثيرا.

سجلت الاوروغواي هدف التعادل عند الدقيقة 66 عبر خوان ألبرتو شيافينو، وقبل نهاية المباراة بـ 11 دقيقة، نجحت الاوروغواي في تسجيل الهدف الثاني عبر أليسيدس غيغيا.

انتهت المباراة بفوز منتخب الاوروغواي بهدفين لهدف، وبالرغم من ان الفارق كان مجرد هدف واحد، الا ان هذه المباراة تعتبر ثاني أسوأ مباراة في تاريخ المنتخب البرازيلي.

تم الإبلاغ عن العديد من حالات الانتحار في الأيام التي تلت المواجهة، بما في ذلك حالتي انتحار داخل الملعب مباشرة بعد نهاية المباراة.