أسوأ 10 صفقات في تاريخ مانشستر سيتي

تعتبر إدارة مانشستر سيتي من أفضل الإدارات في الدوري الإنجليزي في ما يتعلق بعقد الصفقات الجديدة، والتي نادرا ما تصنف على انها “صفقات فاشلة”.

على الرغم من ذلك، وتماما كما كل الإدارات الأخرى، قد ترتكب هذه الإدارة بعض الأخطاء في تعاقدها مع لاعبين لا يناسبون الفريق.

أسوأ صفقة في تاريخ “السيتيزن” هي صفقة انتقال المهاجم الإيفواري ويلفريد بوني الى صفوفه في يناير 2015 قادما من سوانزي سيتي.

كلفت هذه الصفقة خزينة النادي حوالي 32 مليون يورو، مما يجعلها سادس أغلى صفقة في تاريخ المان سيتي حتى ذلك الوقت.

قبل انضمامه الى السيتي، كان اللاعب قد قدم أداء مميزا مع فريقه السابق ونجح في تسجيل 32 هدفا في 70 مباراة مع سوانزي في كل المسابقات.

مع ناديه الجديد، لم يحصل بوني على الوقت الكافي للعب وظل جليسا لمقاعد الاحتياط، خاصة في الموسم الثاني.

ظهر اللاعب خلال الموسمين اللذين قضاهما مع مانشستر سيتي في 46 مباراة وسجل 11 هدفا وقدم 7 تمريرات حاسمة

انتقل بوني في 31 أغسطس 2016 الى نادي ستوك سيتي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، وفي 31 أغسطس 2017، عاد الى فريقه السابق سوانزي مقابل 13 مليون يورو.

كانت بداية اللاعب مثيرة مع سوانزي، لكن سرعان ما تراجع مستواه ومستوى النادي الذي كافح من أجل البقاء (حل في المركز الثامن عشر وهبط إلى القسم الثاني).