أعظم 10 لاعبين في تاريخ توتنهام هوتسبير

أعظم لاعب في تاريخ “السبيرز” بالنسبة للكثير من أنصاره هو الظهير الاسكتلندي دايف مكاي.

دايف مكاي هو ظهير أيسر أمضى سبعة مواسم مع توتنهام في الفترة بين عامي 1959 و1969.

تعتبر هذه الفترة من انجح الفترات في تاريخ النادي، وقد لقب اللاعب بـ “القلب النابض” لفريق توتنهام في الستينيات.

تمتع اللاعب الاسكتلندي بمهارات عالية للغاية ساهمت بشكل كبير في نجاحات فريقه، كما تمتع أيضا بشخصية قيادية داخل وخارج الملعب.

خاض مكاي 318 مباراة مع توتنهام في جميع المسابقات، منها 268 مباراة في الدوري الإنجليزي سجل خلالها 42 هدفا، وهذا عدد كبير من الأهداف لظهير أيسر.

فاز مكاي بـ 9 ألقاب مع توتنهام، تقريبا ثلث إجمالي ألقاب النادي منذ تأسيسه، وهذا يشمل لقب الدوري الإنجليزي لموسم 1960-61، وكأس الكؤوس الأوروبية في موسم 1962-63، وكأس الاتحاد الإنجليزي في ثلاث مناسبات.

في باقي مواسم الدوري، كان توتنهام دائم التواجد في المراكز الأولى، وكان قريبا في أكثر من مناسبة من تحقيق اللقب، وترتيبه في هذه المواسم كان على الشكل التالي:

• 1959-60: المركز الثالث
• 1961-62: المركز الثالث
• 1962-63: المركز الثاني
• 1963-64: المركز الرابع
• 1964-65: المركز السادس
• 1965-66: المركز الثامن
• 1966-67: المركز الثالث
• 1967-68: المركز السابع
• 1968-69: المركز السادس

في سنة 2003، وصفه مدرب نوتنغهام فورست الأسطوري، برايان كلوف، بأنه أعظم لاعب في تاريخ توتنهام، وهو نفس اللقب الذي أطلقه عليه العديد من أنصار النادي.

تعرض دايف مكاي لإصابتين خطيرتين في الساق اليسرى التي كسرت مرتين، وقد غاب بسبب ذلك عن الملاعب لسنتين.

بعد عودته من الإصابة الثانية، وتحديدا في سنة 1966، تعرض اللاعب لتدخل عنيف من بيلي بريمنر لاعب ليدز يونايتد على نفس الساق.

لم يتعرض دايف مكاي لإصابة قوية هذه المرة، لكنه كان غاضبا للغاية وتوجه نحو بريمنر وأمسك قميصه بقوة، وفي تلك اللحظة تم التقاط صورة يعتبرها الكثيرون من أشهر الصور في تاريخ كرة القدم البريطانية.

جدير بالذكر ان مكاي كان مدربا لكل من نادي الزمالك المصري والعربي الكويت، وقد حقق معها لقب الدوري في سبع مناسبات، لقبين مع الزمالك وخمسة ألقاب مع العربي.

أعظم 10 لاعبين في تاريخ توتنهام هوتسبير